طونا اليال السود والبيض طي الخام برحله قصيره ماتعلم بغايبها وقصرت خطوينا عقب منظر قدام وقمنا نترفق لانطيح بمقالبها وشابت لحانا كنها قطعتن من خام وقالو نذير الخصم يبغا لبالبها وحنا جياع وزادنا ماعليه يدام فقارا ورحلتنا كثارن مطالبها قضينا الشباب بغفلتن كنها الاحلام وكسبنا الذنوب ولاذكرنا عواقبها نسينا الصحف لاطارت وصرت الاقلام ونسينا الملوك الي تقدم مكاتبها عشقنا اللهو واللعب ياخيبة الايتام كما طفلن يجمع له لعابيب يلعبها وراح الشباب وكلنا بالحياه نيام وغشانا المشيب والاحلام نطلبها وكنا نقول ليا كبرنا نصير اصيام ونفس الجهل بالصوم والصبر ندبها ونلزم كتاب الله ونصف الحياه قيام ولانعلم ان الكبر يضعف مواهبها وانا ابنصح الي في شبابه عزم واقدام يصيطر على نفسه وبالحق يدبها يطيع الله الي كافلن عيشة الايتام ويطيع الرسول الي دعانا بواجبها ويطيع الثنين الي كسو عورته بالخام وضموه فوق صدورهم عن لاواهبها وتسهر عيون الام لاصار فيه اسقام وتغليه لاونه جرحها و عذبها وابوه اشغل افكاره لمستقبله منظام وجهوده وراه ودونه بكل مطلبها يبونه يصير مع الرجاجيل صقرن حام يجيب ...